الرياضة و التمارين الرياضية تعد من أبرز و أهم الطرق للمحافظة على الصحة الجيدة نظرا لأنها تحافظ على المعدل الطبيعي لضغط الدم و تقوي العظام والقلب والرئة وتحافظ على تناسق العضلات و تزيد من نشاط الجسم و حيويته .. و لكن مع الأسف كثيرون ممن يمارسون الرياضة يمارسونها و هم على جهل بأساسياتها أو ربما قلة وعيهم بضرورة إتباع الخطوات الصحيحة قبل البدء بأي تمرين رياضي .. و هم لا يدركون مدى خطورة ممارسة أي تمرين رياضي بصورة خاطئة >> يعني بالعربي : خلنا نلعب رياضة و السلام !!!
إليكم ما يلي للحصول على رياضة سليمة مفيدة :
- البعض قد يفرط في ممارسة الرياضة و هذا خطأ طبعا .. فالتمارين اليومية العنيفة ترهق الجسم لهذا السبب ينصح خبراء التغذية والرياضة بمنح الجسم اجازة يوما أو يومين كل أسبوع للسماح له بالراحة وأن يتعافى من جديد .
- تجنب اللعب بدون إحماء ( تسخين ) فالإحماء ضروري جدا قبل البدء بأي تمرين و ذلك لفك العضلات و أبسط أشكال التسخين أو الإحماء هو المشي لمدة 5 دقائق تقريبا في الموقع مع فرد العضلات .
- الحفاظ على استقامة خط الكتفين إلى الخلف وعدم إمالتهما إلى الأمام، فهذا يجنب الشخص آلام الرقبة والظهر والكتف.
- الحفاظ على اتزان الجسم، وذلك بأن تكون هناك مسافة تفصل بين القدمين بمحاذاة خط الكتفين، أصابع القدم للأمام، عدم غلق مفصلي الركبة وعدم تحميل الجسم على أصابع القدم.
- شرب قدر كاف من الماء و ذلك لتعويض الجسم عن السوائل التي يفقدها والا فقد الجسم جزءا من كفاءته .. كذلك لابد من شرب الماء قبل البدء بأي تمرين على الأقل كوب واحد .
- البقاء على استقامة الظهر بقدر الإمكان، والوضع السليم يجنب الشخص تيبس عضلات الظهر أو آلامها.
و من الأخطاء التي قد يقع بها الكثيرون :
الخطأ الأول في اللياقة البدنية ان التمطّط مفيد جداً:
تُظهر الدراسات أن التمطّط قبل ممارسة التمارين الرياضيّة تزيد من احتمالية الإصابات الخطيرة، كما أنّها تقلّل من نتيجة الأداء الرياضيّ الإيجابية على عضلات الجسم لذلك قبل ممارسة أيّ تمرين رياضي، يتوجّب ممارسة بعض تمارين التحمية، كالمشي أو ركوب الدراجة، لمدّة تتراوح بين 3 إلى 5 دقائق .
- الخطأ الثاني في اللياقة البدنية ان العضلات قد تتحوّل إلى دهون:
قد لا يعلم البعض أن الأنسجة التي تتكون منها العضلات تختلف تماماً عن تلك التي تتكون منها الدهون، مما يعني أنّه لا يوجد هناك أي إحتمالية تحوّل إحداهما إلى الأخرى بأيّ شكل من الأشكال، والحقيقة هي أنّ كميّة الطعام التي يتناولها الرياضيّون لا تقلّ عندما يتوقّفون عن ممارسة التمارين الرياضية، ولهذا السبب يؤدّي إثباط عمليّة حرق السعرات الحرارية إلى زيادة الكتلة الدهنية وضمور الكتلة العضلية مما يعطي هذا ا