تنظيم مصادر المعلومات
التنظيم كلمة جامعة تشير إلى التنسيق والترتيب لوضع الأشياء في أماكن محددة حتى يسهل
الوصول إليها عند الحاجة ، ونحن نحتاج لتنظيم في كل امور حياتنا ومن تلك الأمور المهمة
المكتبة التي تحتاج لتنظيم لتؤدي خداماتها على أكمل وجه فلا بد من أتخاذ إجراءات لتنظيم
المكتبة حتى تتيح سرعة الوصول لمصادر المعلومات المختلفة وهذه الإجراءات
التصنيف والفهرسة ومعا سنتعرف عليهما بالتفصيل
مفهوم التصنيف :
لقد صنف الإنسان منذ القدم ولا يزال يصنف الأشياء الملموسة التي تتكون منها بيئته
وأستطيع أن أقول أن التصنيف سمة أساسية في حياة الإنسان فهو يستخدم التصنيف
في أغلب شؤون حياته
أساس التصنيف :
المكاتب تصنف مصادرها على الأساس الموضوعي لها لأن موضوع
المصدر هو الصفة الأكثر أهمية حيث أن هدف تصنيف مصادر المعلومات هو وضع
المصادر المتشابه في الموضوع بجانب بعضها بعضا ليسهل على المستفيد أن يجد
في مكان واحد مجموعة المصادر التي تقع في مجال إهتمامه
تعريف التصنيف :
ترتيب مصادر المعلومات المتشابهة موضوعيا في مكان محدد وبرمز خاص
يمكن أن تلجأ بعض المكتبات إلا ترتيب مصادرها
سبب لجوء بعض المكتبات إلى ترتيب مصادرها حسب
شكل مصدر المعلومات إلى جانب التصنيف الموضوعي
يعود السبب إلى أن بعض الأنظمة في المكاتب لا تسمح بالدمج الكامل في
ترتيب مقتنيات المكتبة فتلجأ إلى تحديد أماكن خاصة للمصادر التي لها صفة معينة
ومن هذه المصادر ما يلي ..
كتب المراجع: تفصل عن بقية المصادر لكثرة استخدامها
الدوريات: تفصل عن بقية المصادر لطبيعة محتواها المتجدد بالشكل دوري
المخطوطات والكتب النادرة: ترتب على حدة لقيمتها المادية وقيمتها العلمية
الكتب الأجنبية: تفصل عن الكتب العربية لاختلاف اللغة
الوسائل السمعبصرية: تحفظ على حدة لا ختلاف شكلها